بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالى
﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (٩) ﴾ سورة الحجرات
في البداية وجب التعريف للزملاء أعضاء هيئة التدريس اني لم أخوض الانتخابات لمنصب معين أو أهداف تتعدى خدمة أعضاء هيئة التدريس والعمل على متابعة مطالبهم ومستحقاتهم والدفاع عن حقوق ومستقبل التعليم التطبيقي ومنتسبيه ، لهذا الغرض عملت جاهدا لإيجاد توازن يحقق ألفة في مجلس إدارة الرابطة وعلى هذا الأساس تم تشكيل مجلس الإدارة المنتخب.
منذ بداية الدورة النقابية الحالية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية كان هناك تنافس من خمسة أعضاء لرئاسة الرابطة ومنذ ذلك الوقت وبعد حسم مناصب الهيئة الادارية وفقا للائحة في الأسبوع الأول للدورة النقابية والصراع لم ينتهي واستمرت محاولات إحباط عمل الهيئة الإدارية وعرقلتها من بعض أعضاء الهيئة الإدارية في الرابطة بإيعاز من البعض في إدارة الهيئة وبعلم وزير التربية.
ولم يمنعنا ذلك من الإصرار على المطالبة بحقوق أعضاء هيئة التدريس والعمل على إصلاح منظومة التعليم التطبيقي لأننا لم ننتخب لمنصب أو لمهاترات أو لثأر يتم تحميل وزره على الهيئة الادارية الحالية.
إذا كان الخلاف شخصياً مع رئيس الرابطة لا تحملوا تبعات هذا الخلاف حقوق أعضاء هيئة التدريس ومستقبلهم. وإن كان الخلاف سياسي فأبلغت الزملاء بأن لديهم الأغلبية ليقروا ما يرونه في صالح أعضاء هيئة التدريس ولكن أبت إرادتهم عن ذلك. فهناك منهم من قال إما منصب الرئاسة أو لا أعمل ومنهم نسى مستحقات ومطالب أعضاء هيئة التدريس لإضافة ((د.)) لاسمه ومنهم من لا يرى إلا نفسه ومكانته في مجلس الامة يوما ما والاخير أمين الصندوق ولاؤه لكلية لم تنتخبه.
استميحكم العذر زملائي لصمتي في الفترة السابقة ولصراحتي الجارحة الآن. كنت أتمنى إتاحة الفرصة للوصول الي حل تقبله الهيئة الإدارية وظننت أني أتعامل مع زملاء أكاديميين أصحاب مبدأ وخبرة ولكن ما أدركته الآن أن الزملاء باعوا المبدأ وقطعوا أي سبيل لحل الخلاف وفضلوا العمل الفوضوي ولوي الذراع والإنصياع لإرادة إدارة التطبيقي.
سؤال إلى معالي وزير التربية د. علي المضف والدكتور جاسم الانصاري مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإنابة: هل هناك شبهة مالية في الحساب البنكي للرابطة؟ هل يوجد في اللائحة التنظيمية للرابطة ما يفسر أن لإدارة هيئة التطبيقي أي سلطة أو حق التدخل في شؤون الرابطة؟ ولماذا تم تجميد الحساب البنكي للرابطة وشل أنشطتها من قبل د. جاسم الانصاري المدير العام بالإنابة؟ ما هو المستند القانوني الذي يسمح للهيئة أن تجمد الحساب البنكي الخاص بالرابطة؟ لماذا لم يخاطب المدير العام بالإنابة الرابطة بخصوص تجميد الحساب البنكي؟ برجاء تقديم أجوبة على ما سبق أو أي أدلة على وجود شبهة مالية في حساب الرابطة.
إن العبث الحاصل من قبل إدارة الهيئة لمحاولة شل الرابطة للكف عن مطالباتها المستحقة كتبعية الكليات التطبيقية الي وزارة التعليم العالي وكأحقية كلية التربية الاساسية في المطالبة لتكون نواة لجامعة تربوية أو جامعة عبدالله السالم ... نعم يا زملائي أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية ... نحن ندعم بالإجماع حقكم في المطالبة كما نطالب بجامعة تطبيقية تضم الكليات الأربعة الأخرى هذا أحد ما تم الاتفاق علية في اجتماعات الرابطة ومن يروج لغير ذلك فهو مضلل.
في الختام ، كأمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس أرى من مسؤوليتي تجاه زملائي أعضاء هيئة التدريس الكرام أن أدعوكم الي التواصل لوقف الانتهاكات من قبل الزملاء في مجلس إدارة الرابطة وأدعوهم إن لم يروا سبيلاً إلى العمل الجماعي بالتوجه الي حل مجلس إدارة الرابطة ووقف هذا العبث.
د. مشعل ابراهيم الشريدة
امين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية